عبرت النقابات الأساسية للتلفزة التونسية وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بنفس المؤسسة، في بيان لها يوم أمس(16/08/2012)، عن رفضها لأي تعيين يتم صلب مؤسسة التلفزة دون استشارة الهياكل النقابية داخلها. وأشارت النقابات الى ان فرض الامر الواقع سيزيد من تعقيد الوضع داخل القطاع وهو دليل على التراجع عن اهداف الثورة. وأكدت هذه الهياكل انها ستستعمل كل الوسائل المتاحة للتصدي لكل محاولات الهيمنة والإخضاع التي تتعرض لها المؤسسة وخاصة التلفزة الوطنية التي تواصل سعيها لتدارك مخلفات الماضي في ظل الفراغ القانوني الذي يشهده قطاع الاعلام على حد تعبير البيان. ويأتي قرار الرفض على خلفية ما يروج من معلومات حول تعيينات محتملة على راس المؤسسة وقنواتها واخرها تعيين "ايمان بحرون" كرئيس مدير عام لمؤسسة التلفزة. كما دعت النقابات الى تفعيل اتفاق 6 من مارس 2012 الممضي مع هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل، مشيرة في هذا السياق الى تراخي الحكومة في تنفيذه.