قضت محكمة جنايات بورسعيد اليوم 26 جانفي بإعدام 21 متهما في قضية أحداث " ستاد بورسعيد " التي راح ضحيتها 72 شخصا خلال شهر فيفري 2012. وقد قررت هيئة المحكمة إحالة أوراق 21 متهما إلى مفتي الجمهورية للأخذ برأيه، وهو يعني قانونيا الحكم بإعدامهم حالة الموافقة الشرعية، وفقا لقانون الإجراءات الجنائية المصرية. وكان الألاف من مشجعي فريقي الأهلي لكرة القدم قد تجمعوا أمام مقر النادي في القاهرة قبل الحكم بعدما هددوا بإشاعة "الفوضى" ما لم يقرر القضاء "القصاص" من المسؤولين عن مقتل أكثر من سبعين مشجّعا مطلع فيفري 2012.