واصلت هيئة التنسيق و الصياغة نقاشاتها اليوم 18 أفريل 2013 حول تحديد قائمة خبراء ستتم دعوتهم لتولي مهمة تحسين صياغة الدستور ، و امتدت هذه النقاشات على مرور اكثر من اسبوع و زاد في إطالتها اعتراض حركة النهضة على بعض الأسماء المقترحة على غرار عياض بن عاشور و أمين محفوظ و سليم اللغماني و غازي الغرايري. قدم رؤساء اللجان التأسيسية مقترحاتهم لهيئة التنسيق و الصياغة حول الاسماء التي يمكن أن تتم الاستعانة بها لتحسين مسودة الدستور قبل عرضها للنقاش في الجلسة العامة. و لئن لم يطرح اسمي قيس سعيد و شفيق صرصار استاذي القانون الدستوري أي احترازات داخل اللجنة فإن بعض الاسماء طرحت اشكالا كبيرا و رفض نواب النهضة و المؤتمر لاعتمادها في هيئة الخبراء نظرا لأنها انتقدت اداء الحكومة أو قدمت قراءات قانونية تفيد بمخالفة نواب التأسيسي للمرسوم الداعي لانتخابات 23 اكتوبر أو للدستور الصغير. و أصر نواب التكتل من أجل العمل و الحريات على الدفاع عن اسم عياض بن عاشور مستغربين استبعاده على اساس اراءه السياسية و قراءاته القانونية دون الالتفات لكفاءته و خبرته. وقد قدم التكتل مقترحا يقضي بدعوة كل من حفيظة شقير و عياض بن عاشور للمشاركة في هيئة الخبراء.