صرّح الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة اليوم 29 ماي 2013 لراديو كلمة أنه على وزارة الداخلية أن تعي أنها وزارة ما بعد 14 جانفي 2011 و لا سبيل لضرب العمل النقابي أو استهداف النقابيين. و شدّد حمادة على أن النقابة مازالت تعاني من عديد الإشكاليات القانونية مع المؤسسة الأمنية. كما أفاد أن النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي لن ترضى بسياسة التركيع و ترفض ضرب المؤسسة النقابية مستشهدا بما تعرض له أحد كوادرها من اعتداء بالعنف الشديد من قبل أمني جراء عمله النقابي و هو ما استوجب خضوعه لعملية جراحية. التفاصيل في التصريح التالي و للإشارة فان النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي أصدرت اليوم بيانا تحذر فيه من تواصل ممارسة الهرسلة و التعسف على منظوريها كما أفادت بأنها مستعدة للتحرك الميداني وفق البيان.