و أوضح العيوني أن التسريبات التي تدعي بأن الهبة وقع تحويلها لحساب شخصي لفائدة منوّبه هي أكاذيب من صنع الصحافة الصفراء قامت بتركيبها لتشوها بها خبر أو معلومة سليمة حسب كلامه. كما أفاد محدّثنا أن الأموال التي تم تحويلها لا تزال إلى الآن موجودة في حساب خاص تابع لوزارة الخارجية و لم يقع تحويلها إلى حساب خاص بعبد السلام على حد قوله. في السياق ذاته شدّد فتحي العيوني على أن المسؤولين عن هذه التسريبات المغلوطة عليهم تحمل مسؤولياتهم كاملة أمام القانون باعتبارهم مؤتمنين على أسرار و وثائق شخصية مازالت على ذمة التحقيق وفق تصريحه.