انتظم يوم الأربعاء 6 أكتوبر الجاري بمقر وزارة الاتصال حفل توقيع اتفاقية متعلقة بإحداث إذاعة خاصة تحمل اسم "اكسبريس أف أم". وقد وقع الاتفاق وزير الاتصال التونسي والسيدان نوفل بن ريانة ومراد قديش مديرا الشركة المغاربية للإنتاج والاتصال اللذان أكدا أن الإذاعة الجديدة ستكون مخصصة للشأن الاقتصادي وسينطلق بثها خلال الشهر الجاري. جدير بالذكر أن تسابقا حادا نشب بين أطراف العائلة الحاكمة لإمتلاك الفضاء السمعي الذي تحتكره أطراف قريبة من الحكم في تونس. وقد انتقد في وقت سابق عضو هيئة النقابة التونسية للإذاعات الحرة زياد الهاني حصر إسناد رخص الإذاعات الخاصة في فئة معينة تربطها علاقة قرابة بالسلطة، كما طالب الهاني بوضع كراس شروط تضمن الشفافية والمساواة في التعامل بين التونسيين جميعا عند إسناد الرخص الإذاعية وإعطاء الأولوية لأهل المهنة الصحفية. وتعتبر "اكسبريس أف أم" خامس إذاعة خاصة بعد "شمس أف أم" التي تمتلكها سرين بن علي ابنة الرئيس و"موزاييك أف أم" لبلحسن الطرابلسي صهر الرئيس و"الزيتونة" الإذاعة الدينية لصخر الماطري و"جوهرة إف إم". وكان عدد من الإعلاميين قد تقدّموا بمطالب للحصول على تراخيص إذاعات خاصة إلا أن السلطات لم تستجب لمطالبهم.