شهدت الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بسوسة يوم الإربعاء 22 ديسمبر محاكمة مجموعة من ناشطي إتحاد الطلبة بسوسة بموجب تهم تتعلق بتعطيل حرية الشغل وافتكاك ملك عقاري بالقوة العلنية من يد صاحبه ونهب مواد صالحة للأكل بالقوّة، وهوما كنا قد تناولناه في نشرات سابقة. وذكر شهود عيان لراديو كلمة أنه قد وقع منع الطلبة الأربعة عشر المحالين من مجرد الإقتراب من قاعة المحكمة في نفس الوقت الذي كان فيه القاضي ينص في محضر الجلسة علي تعذر حضور المتهمين رافضا طلب محامي الدفاع معاينة منع موكليهم من دخول قاعة المحكمة ومؤجّلا الجلسة إلي يوم 19 جانفي 2011. وتعد هذه المرة الثانية التي يمنع فيها المتهمون في قضية طلبة سوسة من دخول قاعة المحكمة بعد أن تم منعهم يوم غرة ديسمبر الجاري بنفس الأسلوب من مباشرة قضيتهم كما أشرنا لذلك في نشرة سابقة. هذا وقد قاطع المحامون الجلسة محتجين علي ما اعتبروه تزويرا لمحضر الجلسة، ليدخلوا في حركة إحتجاجية داخل ساحة المحكمة المطوقة بعناصر الأمن التي أحكمت غلق باب المحكمة لتمنع الطلبة المحتجين خارجا من الإلتحاق.وفي خطوة تضامنية أصدر الإتحاد الجهوي لشغل بسوسة بيان إستنكر فيه إعادة تحريك قضية طلبة سوسة علي خلفية ما أسماه بالتحركات النقابية المشروعة. وفي سياق متصل أحيل اليوم الناشط الطلابي محمد السوداني في ما بات يعرف بقضية طلبة المهدية أمام المحكمة الإبتدائية بالمهدية التي أجلت التصريح بالحكم ليوم 5 جاتفي 2011 وقد صرح السوداني لراديو كلمة أن المحاكمة قد مرة دون خروقات تذكر. تجدر الإشارة لأن مجموعة من ناشطي الإتحاد العام لطلبة تونس بجهة قفصة يحالون غدا علي القضاء علي خلفية تحرك نقابي يعود للسنة الجامعية الفارطة. ونترككم مع حوار مع الناشط النقابي والمتهم في قضية طلبة سوسة وائل نوار :