تواصلت المسيرا ت الإحتجاجية في ولاية سيدي بوزيد لليوم السادس على التوالي عقب اقدام الشاب محمد البوعزيزي على محاولة الانتحار بحرق جسده أمام مقر الولاية، وذكرت مصادرنا أن مواجهات حدثت بين أهالي المكناسي وقوات الشرطة تم حرق سيارة شرطة خلالها واعتقل عدد من الشبان والأطفال، وقد قذف المحتجون مقرّات لجان التّنسيق التابعة للحزب الحاكم، والمُعتمدية والبلدية بالحجارة وزجاجات "المُولوتوف" وكثفت الشرطة من استعمال قنابل الغاز المسيل للدموع. وفي معتمدية منزل بوزيان أكدت مصادرنا أن المحتجين أحرقوا مقر المعتمدية وحاصروا مقر الشرطة وحدثت مواجهات مع الشرطة. وفي شأن متصل وقف قرابة 15 محاميا في القصرين وقفة احتجاجية ثم تحولوا في شكل مسيرة بزي المحاماة إلى دار الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين تعبيرا عن تضامنهم ومساندتهم لتحركات أهالي سيدي بوزيد. وقد شهد الاتحاد الجهوي بالقصرين تجمعا عماليا ونقابيا في حدود الساعة الثالثة والنصف من عصر يوم أمس الاربعاء 22 ديسمبر 2010 تعبيرا عن مساندة نقابيي القصرين لاهالي سيدي بوزيد.