قالت مفوضة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة في بيان صحفي يوم الأربعاء أن على المجتمع الدولي أن يقدم دعمه المطلق لنداء الشعب التونسي من اجل الحرية مع ضمان الاحترام التام لحقوق الإنسان . وقالت" نافي بيلاي" في تعليقها على الأحداث التاريخية أنها تعبر عن شجاعة التونسيين و أعربت على ان تكون الانتفاضة بداية لتونس جديدة حيث يمكن لأفراد الشعب التونسي العيش بحرية حيث يتمتع بحرية التعبير والتنظيم دون خوف من الاعتقال وشددت المفوضية على محاسبة كل من يسيء استخدام السلطة في تونس بدءا من رئيس الجمهورية مرورا بالقاضي في المحكمة وصولا إلى رجل الأمن في الشارع،و رحبت "نافي بيلاي" باللجان الثلاثة التي تم إحداثها و هي لجنة الإصلاح السياسي و لجنتا التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان و الفساد معربة عن الأمل أن تتمكن هذه اللجان من نشر تحقيقاتها بحرّية.