قال عدد من الفلاحين بعدد من مناطق الشمال الغربي إنّ بعض مراكز تجميع الحبوب أوقفت شراء مادة الفرينة وبعض المواد العلفيّة من بينها الشعير والتريتيكال . وبرّرت مراكز التجميع ذلك بعدم وجود الفضاءات الكافية لتخزينها، وهو ما أجبر عددا من المنتجين إلى بيع محصولهم للتجار بأثمان زهيدة. يأتي ذلك رغم أنّ زراعة تلك الأنواع من الحبوب أتت في إطار تشجيع من المصالح الفلاحية المعنيّة. وذكرت مصادر تحدثت لراديو كلمة أن مادة الشعير سُحبت منها المنحة التي تمتع بها المنتجون السنة الماضية. بالمقابل أفادت مصادر إدارية أنّ ديوان الحبوب قرر توفير شاحنات تابعة للجيش الوطني لنقل الكميات المتوفرة إلى مراكز تجميع أخرى حتى يتسنى لها الاستجابة لمطالب المنتجين.