أعلنت وزارة الداخلية أمس الأربعاء عن تعيين عبد الستار بنور مديرا عاما للأمن الوطني من دون تقديم توضيحات بشأن التعيين، كما أنها لم تشر إلى المدير العام السابق الذي تم تعيينه أواسط شهر فيفري الماضي أحمد شابير ويثير تعيين بنّور حيرة في صفوف الطبقة السياسية التي اعتبرت تعينه خطوة إلى الوراء. مع العلم أن المدير الجديد للأمن هو قاض تولى هذا المنصب عديد المرات في عهد الرئيس المخلوع كان أخرها سنة 2008 إثر عزل محمد على القنزوعي. ويعتبر بعض المراقبين أن مدير الأمن الجديد يحظى بثقة كبار الضباط و قد يكون تعيينه بغاية تهدئة الأجواء في وزارة الداخلية خصوصا بعد اتهام بعض الأطراف في وزارة الداخلية بالتواطؤ في بعض الانفلات الأمنية التي تشهدها مدن البلاد.