توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد متوجها إلى نيويورك، على رأس وفد كبير من المسؤولين الفلسطينيين، للمشاركة في أعمال الدورة ال 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقديم طلب عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة لمجلس الأمن، ودعت حركة فتح، حركة حماس إلى دعم هذه الخطة، وطالبتها بالتخلص مما سمته نزعتها الانفرادية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على مصالحها الفئوية،لكن رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية أكد أمس رفضه تفويض اي قيادة فلسطينية تريد ان تعبث بالحق الوطني الفلسطيني . وقال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن عباس سيعقد العديد من الاجتماعات واللقاءات، مع قادة ومسؤولي الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لشرح الموقف الفلسطيني قبل إلقائه خطاباً أمام المحفل الدولي الذي سيعقبه تسليم الطلب الفلسطيني للأمين العام للأمم المتحدة . من جهته قال هنية في كلمة أمام اجتماع للمجلس التشريعي في غزة أمس الأحد إنه لا تفويض لأي قيادة فلسطينية تريد ان تعبث بالحق الوطني الفلسطيني، ولا تفويض لأي تمثيل فلسطيني من شأنه ان يقدم تنازلات تاريخية للأرض الفلسطينية . واعتبر توجه الرئيس محمود عباس إلى مجلس الأمن لنيل اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية مغامرة سياسيةلا تعبر عن إرادة فلسطينية عربية، وتسير في اتجاه معاكس للنهضة العربية . وكان الناطق باسم فتح أحمد عساف قد اعرب في بيان امس الأحد عن استغرابه لمواقف حركة حماس وردود أفعالها على خطاب الرئيس عباس، وإصرارها على حملة التشكيك، ونزعة الانعزال والتفرد .