عثر أهالي منطقة "الشنني" التابعة لمعتمدية قابسالغربية فجر اليوم على جثة فتاة متفحمة. وأظهرت الأبحاث الأولية أن الجاني قام بحرق الفتاة مستعملا مادة البنزين بعد قتلها بآلة حادة دون رصد آثار اغتصاب على جسدها. وجاءت عملية القتل المذكورة بعد أقل من أسبوع على تعنيف عضو اللجنة المركزية للديمقراطي التقدمي الأستاذ "مختار الزمزمي" داخل مكتبه وسلسلة من الجرائم على غرار الاغتصاب والسرقة والسلب تحت التهديد. وتجدر الإشارة أن هذه الجرائم تزامنت مع استئناف فرقة شرطة النجدة لدوريات التدخل السريع عبر الدرجات النارية كبيرة الحجم.