اتهم المتحدث باسم عائلات المسجونين التونسيين في العراق السيد : العوني الحرزي الحكومة التونسية المؤقتة بالتراخي و عدم إيفاء ملف أبنائهم الأهمية التي يستحقها. و قال السيد العوني الحرزي أن عشرات المساجين التونسيين ما زالوا في السجون العراقية في سامراء و السليمانية و التاجي والرصافة و تكريت و غيرها من السجون العراقية . و طالب المتحدث باسم عائلات المساجين العراقية الحكومة بالتدخل لإطلاق سراح التونسيين. و كشف المحرزي في احد التقارير الإعلامية أن عدد كبير من التونسيين التحقوا بالمقاومة العراقية اثر الغزو الأمريكي سنة 2003 من منطلق قومي لمساعدة الشعب العراقي لمقاومة الاستعمار الغربي. وذكر أن السلطة التونسية طبقت قانون الإرهاب ضد العائدين من العراق و اعتبرت مقاومته للمحتل الأمريكي انخراطا في الإرهاب. و قال والد أحد السجناء لراديو كلمة أن عائلات المساجين تعتزم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام سيقع الإعلان عنه بعد عقد مؤتمر صحفي سينظم بالتنسيق مع المجلس الوطني للحريات بتونس. يذكر أن عائلات المساجين التونسيين في العراق كانوا نظموا عددا من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام وزارة الخارجية التونسية وأمام السفارة العراقية للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم المسجونين في العراق.