يعتزم عدد من المحامون تقديم قضية ضد القناة الوطنية الأولى على خلفية تقرير بث في نشرة الثامنة مساء ليوم الأربعاء الموافق ل26 أكتوبر 2011 و الذي تهجم على الأحزاب اليسارية التي لم تفز في انتخابات المجلس التأسيسي ووصفها بالأحزاب التي" تناصب العداء للإسلام " . من جهته و في رد الرئيس المدير العام للقناة الوطنية الأولى السيد مختار الرصاع ، قال إن ما جاء في سياق التقرير الإخباري ضمن نشرة أخبار الثامنة مساء على القناة الوطنية الأولى " لا يمثل موقف التلفزة الوطنية على الإطلاق، التي دأبت على انتهاج خط تحريري يتسم بالموضوعية والحيادية واتخاذ نفس المسافة من كل الفاعلين بالمشهد السياسي الوطني ". . كما اضاف إن ما ورد من تعليق للصحفي في هذا التقرير على الخبر، يعتبر بالنسبة إلى المؤسسة خطأ مهنيا فادحا وجب على من صدر منه الاعتذار والمساءلة من قبل الإدارة . من جهته قدم الصحفي الذي قام بالتقرير بالاعتذار من الأحزاب اليسارية و أفاد في رده أن القراءة التي قدم بها التقرير لم تكن قراءته الشخصية بقدر ما كانت نقلا لتفسير المتابعين و المحللين للشأن السياسي . كما أضاف أن مدة التقرير الإخباري في النشرة الرئيسية يخضع لضوابط مهنية لم يسع تقديم جميع التحاليل و القراءات .