اضرب اليوم أعوان وإطارات البنك الوطني الفلاحي بولاية جندوبة عن العمل وأغلقت منذ هذا الصباح فروع البنك أبوابها دون أن تقدم أية خدمة لحرفائها. ويطالب المضربون،حسب بعض مصادر إدارية، بتطهير المؤسسات البنكية بالجهة من رموز الفساد الذين ارتكبوا جرائم في حق المجموعة العامة على حد تعبير احد الاطارات بالبنك، بالاضافة الى ضمان حق النشاط النقابي في تلك المؤسسات والقطع مع سياسة المحاباة في إسناد المسؤوليات الإدارية على غرار ما وقع سابقا في تولي احد الأعوان مسؤولية هامة في الإدارة الجهوية للبنك الوطني الفلاحي بجندوبة. كما طالب المضربون المدير الجهوي السابق للبنك بسحب قضية كان قد رفعها ضد الكاتب العام للنقابة الجهوية للبنوك بجندوبة يتهمه فيها بالثلب اثر بيان أصدرته النقابة تتهم فيه المدير المذكور بارتكابه لتجاوزات دون محاسبة . وتعود أطوار القضية إلى شكاية كان قد تقدم بها احد المسؤولين الجهويين للإدارة العامة يتهمه فيها بفقدان خزينة البنك الى مبلغ 150الف دينار وان النيابة فتحت تحقيا في الغرض انتهت الى سجن احد الاعوان دون تحميل المسؤول الاول اية مسؤولية . هذا وعلمت كلمة ان عددا من النقابات الجهوية على غرار نقابة القصرين ونابل اصدرت بيانات مساندة حصلت كلمة على نسخة منها عبرت من خلالها على الاستعداد لخوض تحركات مماثلة ما لم تستجب الادارة لمطالب اعوان واطارات البنك الوطني الفلاحي بجندوبة وعلى راسها محاسبة رموز الفساد.