شهدت منطقة أم القصاب الحدودية يوم الأربعاء 18 نوفمبر تجمّعا احتجاجيا من قبل الناشطين في تجارة الوقود وحديد البناء المهرّب من الجزائر الذين يشتكون من تواصل التضييق على حركتهم من قبل الأمن الحدودي بما عطّل تجارتهم. وقد تدخلت قوات من الحرس الوطني لتفريق المتجمعين وتطوّر الأمر إلى مشادات أسفرت عن إصابة عونين تم نقلهما إلى المستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة يوم الخميس الماضي أحدهما أصيب بكسر في يده. وجدير بالذكر أنّ متساكني هذه المنطقة الحدودية خاضوا عديد التحركات الاحتجاجية تمثلت خاصة في عبور الحدود إلى الجزائر احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية والتضييقات على نشاط التهريب.