قبل رئيس الحكومة حمادي الجبالي الدعوة التي تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عزيز لزيارة المملكة العربية السعودية. و قالت مصادر سعودية ان الزيارة من المنتظر ان تتم خلال شهر فيفري القادم على ان تشمل عددا من مجلس التعاون الخليجي. و من المنتظر ان يعمل السيد حمادي الجبالي خلال زيارته الى الرياض على تنشيط العلاقات الثنائية بما يستجيب لمصلحة البلدين و خصوصا ان تونس تحتاج الى قرار رسمي سعودي بالارتقاء بمستوى التبادل التجاري الذي لم يتجاوز عتبة 780 مليبون ريال و تطوير الاستثمارات السعودية التونسية المشتركة المرخصة التي يبلغ حجمها 45 مليون دولار اضافة الى 21 مشروعا مشتركا داخل المملكة من جهته أكد الجبالي أن حكومته ستعمل على تطوير علاقاتها مع السعودية بمعزل عن قضية استضافة المملكة لابن علي، كما أعلن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن الرياض مؤثرة في المنطقة والعلاقات معها مهمة. بدوره قال وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام في تصريح لجريدة البيان السعودية: إن الحكومة التونسية ستسعى إلى بناء علاقات متميزة مع السعودية التي ترتبط معها بعلاقات تاريخية وسياسية واقتصادية وثقافية متميزة على حد قوله.