إدارة الجمارك الجزائرية و بالتنسيق مع وزارة الداخلية الجزائرية اتخذت تدابير رقابية جديدة على مستوى الشريط الحدودي الفاصل بين تونس و الجزائر. الإجراءات الأمنية تتمثل في تنصيب و تجهيز 23 مركزا حدوديا جديدا لمراقبة حركة تنقل الأشخاص و المركبات على الحدود و ستكون مرتبطة فيما بينها بواسطة منظومة سمعية بصرية مشكلة من كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة مجهزة بنظام الرؤية الليلية. و قالت صحيفة الفجر الجزائرية انه سيتم تنصيب هذه المنظومة على طول الشريط الحدودي مع الجمهورية التونسية على كامل حدود ولاية تبسة مع تونس على مسافة 300 كيلومتر. يذكر ان الحدود التونسيةالجزائرية تشهد في السنوات الأخيرة عمليات تهريب واسعة بين البلدية إضافة إلى تخوف السلطات الجزائرية من تسلل بعض مسلحي القاعدة إلى التراب الجزائري عبر التراب التونسي خصوصا أمام يوصف بفوضى انتشار السلاح في ليبيا.