بعد أن تمت يوم 1 أكتوبر الماضي إعادة العقيد سامي سيك سالم إلى سالف مهامه كمدير في الأمن الرئاسي تمت اليوم ترقيته الى رتبة عميد و تعيينه مستشارا لدى رئيس الدولة مكلفا بالإدارة العامة لأمن رئيس الدولة و الشخصيات العامة يذكر أن العقيد سامي سيك سالم مدير بالأمن الرئاسي هو أول من أكد نبأ هروب المخلوع وحال دون دخول البلاد في دوامة عنف حيث تحمل مسؤولية الأمن الرئاسي في ظل غياب علي السرياطي وامتناع مدير الأمن الرئاسي العقيد عدنان الحطاب عن تحمل تلك المسؤولية كما اتصل برئيسي مجلسي النواب والمستشارين والوزير الأول لإعلامهم بخبر هروب المخلوع. وطلب من السيد فؤاد المبزع تولي رئاسة البلاد لكنه رفض لأسباب صحية وفي المقابل عبر عبد الله قلال عن رغبته في تولي ذلك المنصب لكن سيك سالم رفض كما طلب من الفريق التلفزي المكلف بتغطية النشاط الرئاسي الحضور لتغطية الحدث وهو ما حدث بالفعل مساء يوم 14 جانفي ببث البيان الذي حرره وتلاه محمد الغنوشي.