وجه عدد من المدونين (رياض الساحلي، يوسف الفلالي، مروان عثمانة) رسالة إلى فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدنين، عبروا فيها عن استنكارهم من الموقف السلبي لهيئة الفرع التي لم يصدر عنها أي موقف تضامني معهم حول محاكماتهم في القضية المرفوعة ضدهم من طرف المحامي "مبروك كرشيد" بتهمة القذف العلني عبر شبكات التواصل الاجتماعي حسب ما ورد في نص الرسالة التي تلقت كلمة نسخة منها. وذكر المدون "مروان عثامنة" لمراسلنا أن التهم الموجهة ضدهم لا تستند إلى أدلة مادية تدينهم وتهدف إلى إسكات أصواتهم وعرقلة عملهم الإعلامي خاصة بعد قيامهم بالكشف عن ملفات الفساد التي تثبت تورط عدد من المحامين في جهة مدنين مع نظام "بن علي". تجدر الإشارة أن جلسة محاكمة المدنين في مدنين حظيت بمساندة واسعة من طرف مكونات المجتمع المدني ومنظمة مراسلون بلا حدود وهو ما أشرنا له في نشرات سابقة.