أكدت اليوم وزارة الصحة في بلاغ أصدرته اليوم، و على اثر الجدل الذي أثاره قدوم الداعية الإسلامي وجدي غنيم إلى تونس أن عمليات بتر الأعضاء التناسلية للإناث هي ممارسات مدانة و لا تمت بصلة إلى ثقافة و عادات بلادنا . وزارة الصحة اعتبرت أن هذه الممارسة ليس لها ايجابيات على الصحة خلافا لعمليات ختان الذكور التي لها فوائد صحية ثابتة. و أكدت الوزارة على أن بتر الأعضاء التناسلية العادية للأنثى يعوق الوظائف الطبيعية للجسم علاوة على تسببه في مضاعفات فورية أو دائمة على صحة النساء. وذكرت الوزارة أن عددا من الهيئات الدولية على غرار منظمة الصحة العالمية و اليونسكو و اليونيسيف و برنامج الأممالمتحدة الإنمائي و المفوضية العالمية للاجئين تبنت موقفا مشتركا يرفض مسألة ختان الإناث. الداعية الإسلامي الذي استضافته عدد من الجمعيات الإسلامية يتبنى موضوع ختان الإناث كما يتبناه عدد من الرموز الإسلامية في المشرق الإسلامي و اعتبره في تصريح لإذاعة الزيتونة مكرمة للنساء وعبارة على "عملية تجميلية" . الداعية وجدي غنيم كان صرح أيضا في إحدى القنوات التلفزية حين سئل حول الموضوع أن ختان الإناث مسألة تتراوح بين المستحب والواجب.