تواصل الشرطة الفرنسية عمليتها اليوم لإيقاف المتهم بقتل ثلاثة أطفال وحاخام في مدرسة يهودية الاثنين الماضي. و أعلنت الشرطة الفرنسية أنها تفاوض المتهم ليسلم نفسه فيما أشارت بعض المصادر الأمنية الفرنسية انه سيسلم نفسه في وقت لاحق اليوم . وزير الداخلية الفرنسي " كلود غيان" أعلن اليوم أن المتهم المشتبه في أنه منفذ هجمات "مونوتوبان وتولوز" متطرف إسلامي و على ارتباط بتنظيم القاعدة. وزير الداخلية الفرنسي أفاد أن هذا الشخص قام في الماضي برحلات إلى أفغانستان و الباكستان و يقول انه ينتمي إلى تنظيم القاعدة و انه أراد الانتقام للأطفال الفلسطينيين و مهاجمة الجيش الفرنسي . وأثارت الهجمات الثلاث التي أسفرت عن قتل ثلاثة عسكريين في تولوز ومونتوبان في 11 و15مارس الجاري وثلاثة أطفال وحاخام أمام مدرسة يهودية الاثنين في تولوز، صدمة هائلة في فرنسا حيث علقت حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 22 أفريل القادم وأثارت موجة استنكار شديدة في العالم. وأوضح مصدر قريب من التحقيق أن المشتبه به "هو من هؤلاء الأشخاص العائدين من مناطق تشهد معارك والذين لطالما كانوا مصدر قلق للأجهزة الأمنية". وقال المصدر "انه كان مع آخرين تحت مراقبة المديرية العامة للاستخبارات الداخلية منذ الاعتداءين الأولين وقدمت الشرطة القضائية عندها عنصرا بالغ الأهمية حرك التحقيق". من جهة أخرى، أعلنت مصادر ملاحية أن الطائرة التي تنقل جثامين ثلاثة أطفال يهود وحاخام كانوا قتلوا الاثنين في تولوز (جنوب غرب فرنسا) والتي أقلعت ليلة الثلاثاء من باريس وصلت فجر اليوم إلى إسرائيل. وقال المصدر أن الطائرة التابعة لشركة العال الاسرائيلية وعلى متنها أيضا حوالى خمسين شخصا من أقارب الضحايا بالإضافة إلى وزير الخارجية ألان جوبيه، حطت في الساعات الأولى من الفجر في مطار بن غوريون الدولي بتل ابيب الدولي.