بعد إخفاقه في قيادة برشلونة للفوز في مباراتي القمة “الكلاسيكو”، أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد الأسبوع الماضي، يبدو المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مستعداً الآن ، لتعويض ذلك وقيادة الفريق للفوز في مباراتي الكلاسيكو المرتقبتين في ال دور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا. ولم ينجح ميسي في الحفاظ على تفوق فريقه في مباريات الكلاسيكو في السنوات الأخيرة، فتعادل الفريقان 1-1 مطلع الأسبوع الماضي في الدوري الإسباني، ثم فاز ريال مدريد 1-صفر الأربعاء الماضي في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا. وسجل ميسي هدف فريقه في مباراة الدوري، ولكنه فشل في هز الشباك خلال نهائي الكأس، بينما سجل منافسه العنيد البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف الفوز لريال مدريد، ليتفوق هذه المرة على ميسي ، وإن ظل التفوق في الموسم الحالي لصالح ميسي حتى الآن. واستعاد ميسي بعض توازنه في مطلع الأسبوع الحالي، عندما سجل الهدف الثاني لبرشلونة وقاده للفوز 2-صفر على أوساسونا، ليرفع رصيده إلى 31 هدفاً في الدوري الإسباني هذا الموسم. ومع تسجيل هذا الهدف، اشتعلت المنافسة بين ميسي ورونالدو من ناحية، وبرشلونة وريال مدريد من ناحية أخرى، بعدما أكد ميسي أنه قادر على قيادة الفريق الكتالوني للفوز على ريال مدريد في دوري الأبطال. وبرهن ميسي “23 عاماً” بهدفه في مباراة أوساسونا، التي شارك فيها خلال الشوط الثاني فقط، أنه ألقى بهزيمة الفريق في نهائي كأس ملك إسبانيا خلف ظهره، وبدأ الاستعداد بقوة للثأر من ريال مدريد في دوري الأبطال. كما يسعى أيضا للثأر من البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أطاح ببرشلونة من الدور قبل النهائي لدوري الأبطال في الموسم الماضي، عندما كان مدرباً للإنتر الإيطالي. وفي المقابل، يحلم رونالدو بقيادة ريال للتغلب على برشلونة في دوري الأبطال هذه المرة ، للثأر من الفريق الكتالوني الذي سبق وأن حرمه من الفوز باللقب في عام 2009، عندما كان لاعباً في مانشستر يونايتد الإنجليزي، وخسر أمام برشلونة في نهائي البطولة. وعلى مدار المواجهات الثلاث الأولى لرونالدو، بقميص ريال مدريد، أمام برشلونة واصل المهاجم البرتغالي فشله في هز شباك الفريق الكتالوني، وكانت الصدمة الكبرى خلال مباراة الدور الأول بين الفريقين في الدوري الإسباني هذا الموسم عندما، سحق برشلونة ضيفه ريال بخمسة أهداف نظيفة. ولكن رونالدو نجح مؤخراً في فك شفرة المرمى الكتالوني وسجل هدف التعادل لفريقه مطلع الأسبوع الماضي في الدوري الإسباني، ثم سجل هدف الفوز الثمين للنادي الملكي في نهائي كأس ملك إسبانيا.