حقق ميلان حامل اللقب فوزاً مثيراً وصعباً جداً على مضيفه المتواضع ليتشي 4-3 أمس الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الايطالي لكرة القدم الذي تربع على صدارته اودينيزي بعد تغلبه على ضيفه نوفارا 3-0. على ملعب "فيا دل ماري"، يدين فريق المدرب ماسيميليانو اليغري بفوزه الثاني على التوالي والثالث فقط هذا الموسم من اصل سبع مباريات، كون المرحلة الأولى قد تأجلت بسبب إضراب اللاعبين، إلى المدافع الكولومبي ماريو يبيس ولاعب الوسط كيفن برينس بواتنغ إذ سجل الأول هدف النقاط الثلاث قبل 7 دقائق على نهاية الوقت الأصلي، فيما كان الثاني صاحب الأهداف الثلاثة الأخرى في هذه المباراة التي أنهى خلالها النادي اللومباردي الشوط الأول متخلفاً بثلاثية نظيفة قبل أن ينتفض في الشوط الثاني بفضل البديل بواتنغ الذي دخل خلال استراحة الشوطين بدلاً من البرازيلي روبينيو. ووجد ميلان نفسه متخلفاً أمام مضيفه الذي يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير، منذ الدقيقة 4 عندما انبرى الاوروغوياني كارلوس غروسمولر لركلة حرة نفذها إلى داخل المنطقة فوصلت إلى غييرمو جاكوماتزي الذي ارتقى ووضعها برأسه داخل شباك الحارس كريستيان ابياتي الذي كان السبب في الهدف الثاني الذي سجله صاحب الأرض في الدقيقة 30 بعدما ارتكب خطأً على دانييلي كورفيا فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها مدافع ميلان السابق ماسيمو اودو بنجاح. ولم ينتظر ليتشي كثيراً قبل أن يصدم ضيفه بهدف ثالث سجله غروسمولر في الدقيقة 37 بعدما كسر مصيدة التسلل وانفرد بابياتي تماماً قبل أن يسجل في الشباك. وحاول اليغري تدارك الموقف وتجنب هذه الهزيمة المذلة فزج ببواتنغ بدلاً من روبينيو وبالبرتو اكويلاني بدلاً من ماسيمو امبروزيني، فكان مصيباً لأن الأول نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 49 بكرة "طائرة" وصلته بعد ركنية نفذها الثاني، قبل أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 55 عندما وصلته الكرة عند حدود المنطقة بعد تمريرة من انتونيو كاسانو فأطلقها صاروخية بعيداً عن متناول الحارس ماسيميليانو بيناسي. واكتملت عودة البطل في الدقيقة 63 عندما أدرك بواتنغ التعادل اثر ركلة حرة نفذها كاسانو فوصلت الكرة إلى الدولي الغاني الذي حولها برأسه دون أن ينجح في إيداعها الشباك لكنها عادت إليه فلم يفرط الفرصة هذه المرة وأكمل ثلاثيته الرائعة. وفي الدقيقة 83 انبرى اكويلاني لركلة ركنية حاول الدفاع إبعادها فوصلت إلى كاسانو الذي حولها بحنكة نحو القائم البعيد حيث يبيس فأودعها الأخير الشباك، مانحاً فريقه نقطته الحادية عشرة ليشق طريقه إلى النصف الأول من الترتيب. وعلى ملعب "فريولي"، استفاد اودينيزي على أكمل وجه من اكتفاء يوفنتوس بالتعادل مع جنوى (2-2) امس السبت، لينفرد بالصدارة بفوزه على ضيفه نوفار 3-0 بفضل ثنائية لنجمه انطونيو دي ناتالي (34 و49) الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف، فيما كان الهدف الأخر من نصيب ماوريتسيو دوميتيزي (39). ورفع اودينيزي رصيده إلى 15 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن يوفنتوس وثلاث نقاط عن كالياري الذي اكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفه نابولي في قمة المرحلة. واستفاد لاتسيو من الفرصة التي أتيحت له لكي ينقض على المركز الثاني بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي والرابع في أخر خمس مباريات وجاء على حساب مضيفه الجريح بولونيا بهدفين لروبرت اكوافريسكا (23 خطأ في مرمى فريقه) والبوسني سيناد لوليتش (48). ورفع "بيانكوسيليستي" رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة فقط عن اودينيزي. وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا"، استعاد إنتر ميلان توازنه بفوزه على ضيفه كييفو بهدف سجله الايطالي-البرازيلي تياغو موتا بكرة رأسية اثر ركنية نفذها الهولندي ويسلي سنايدر. ومن المؤكد أن هذا الفوز سيخفف الضغط على المدرب كلاوديو رانييري الذي أصبح مهدداً بأن يصبح ضحية أخرى من ضحايا مالك النادي ماسيمو موراتي وذلك بعد خسارة "نيراتزوري" لمباراتيه السابقتين في الدوري أمام نابولي في أرضه (0-3) وكاتانيا (1-2). وقدم موتا في مباراة اليوم أفضل هدية لرانييري الذي احتفل الخميس الماضي بميلاده التاسع والخمسين والأول مع "نيراتزوري". وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، حسم روما مواجهته القوية مع ضيفه باليرمو بالفوز عليه بهدف سجله الأرجنتيني ايريك لاميلا (7). وسقط بارما أمام ضيفه اتالانتا بهدف للتشيلي خايمي فالديس (81)، مقابل هدفين للأرجنتيني ماكسيميليانو موراليس (55 و58). وتغلب سيينا على ضيفه تشيزينا بهدفين لبابلو اندريس غونزاليس (10) وايمانويلي كالايو (54).
