يدخل النادي الأفريقي التونسي المركب الرياضي بفاس يوم الأحد ضيفا على المغرب الفاسي المغربي في إياب نهائي بطولة أورانج كأس الكونفيدرالية وفي حصيلته هدف وحيد. وتبدو الطموحات عالية للمغرب الفاسي الذي لا يملك اسما كبيرا على مستوي القارة لكنه يبحث عن قلب المعطيات وكتابة اسمه في كتب تاريخ البطولة الثانية للأندية في القارة. كان المغاربة قد خسروا لقاء الذهاب في رادس قبل اسبوعين بهدف وحيد لكنهم سببوا الكثيرمن القلق لمنافسهم بالرغم من أنهم انهوا اللقاء بعشرة لاعبين. ويستمد المغرب الفاسيقوته من أدائهم في المسابقة التي لم يتوقع أحد ان يبلغوا فيها المرحلة النهائية. في العام الماضي لم يكن الفتح الرباطي مرشحا قبل ان يتخطى البطل مرتينالصفاقسي التونسي ويخطف منه اللقب. ويبدو الفريق المغربي قويا على أرضه ويحمل سجلاطيبا بتسجيله لهدف واحد على الأقل في كل مبارياته هناك. مدرب المغرب الفاسي رشيد الطاووسي أكد ان المباراة لم تحسم بعد للتوانسة بالرغم من اسمهم في القارةوتقدمهم في لقاء الذهاب. وقال الطاووسي: "النهائي يقام على نصفين انتهىالأول منهما وسنلعب الثاني على ملعبنا. سنبدل كل ما لدينا لنقلب الطاولة ونحتفل معجماهيرنا. أنا واثق أننا سنقدم أفضل ما نملك في مباراة الإياب". وسيخوضالفريق المغربي المباراة بدون مدافعه سمير زكرومي الذي طرد في مباراة الذهاب لكنالطاووسي يبدو متفائلا بأنه يمتلك البديل المناسب لسد هذا الفراغ. بينمايمتلك الأفريقي مديرا فنيا خبيرا بالكرة الأفريقية هو فوزي البنزرتي الذي سبق لهتذوق النجاح مع الترجي (دوري الأبطال 1994) والنجم الساحلي (كأس الكونفيدرالية 2006) وفي حالة فوزه باللقب سيكون البتزرتي ذو ال61 عاما أول مدير فنييقود ناديين مختلفين للفوز بالبطولة الأفريقية الثانية للأندية، ولا يرغب البنزرتيفي ان يفسد عليه المغرب الفاسي مجده الشخصي ومجد فريقه أيضا. وفي لقائهبالصحفيين قبل مغادرة فريقه تونس متوجها إلى فاس قال البنزرتي "اللاعبون يدركونجيدا التحدي الذي سيخوضونه وسيقدمون أفضل ما لديهم ليفوزوا باللقب القاري. لدينادفاع جيد لكن هذا لا يعني أننا سنلعب مدافعين. شنبحث عن طريقة متوازنة بين الدفاعوالهجوم لنفاجئ منافسنا". وسيحصل الفائز على جائزة مالية قدرها 660 ألفدولار أمريكي بالاضافة لتذكرة لملاقاة بطل دوري الأبطال في كأس السوبر الأفريقيالعام المقبل.