عقد المكتب الجامعي لكرة اليد مساء اليوم الخميس 31 جانفي 2013 اجتماعه الدوري بحضور كلّ الأعضاء الى جانب استقبال لطفي البوهلي المدير الفني السابق للجامعة والمدير الفني الحالي للاتحاد القطري لكرة اليد إضافة الى الاطار الفني للمنتخب الوطني للأكابر لتقييم المشاركة الأخيرة في بطولة العالم باسبانيا. وفيما يلي أهم القرارات التي وقع اتخاذها: خصص هذا الاجتماع بالأساس لتقييم مشاركة منتخبنا الوطني للأكابر في بطولة العالم حيث أنهى منتخبنا مشاركته في المرتبة 11 الى جانب الترشح للدور الثاني بالتالي تحقيق الهدف الأساسي من هذه المشاركة لكن أكد المكتب الجامعي أن منتخبنا كان بإمكانه الذهاب بعيدا في هذه المسابقة لولا اصابة أمين بنور والتراجع البدني لأغلب اللاعبين خاصة المنتمين للنوادي التونسية ويعود ذلك بالأساس لضعف المستوى الفني ونسق البطولة الوطنية. وفي هذا الاطار أكد الاطار فني للمنتخب على ضرورة تدعيم العمل البدني للاعبين على مستوى الفرق خاصة الشبان على غرار أسامة حسني، مروان شويرف، محمد صفر، الجيلاني مامي، مصباح الصانعي، عبد الحق بن صالح... ومن بين الحلول المطروحة أيضا اعداد برامج عمل خاصة لكل لاعب على حدى بالتنسيق بين الادارة الفنية الوطنية ومدربي الفرق. كما أكد المدرب الوطني الان بورت على ضرورة تشجيع اللاعبين الشبان على الاحتراف في البطولات الأوروبية لأن بقائهم في تونس واللعب في البطولة المحلية لن يمكنهم من تحسين مستواهم الفني ومجارات نسق المقابلات الهامة خلال البطولات العالمية. وفي هذا الاطار تقرر عقد اجتماع بين الاطار الفني للمنتخب والإدارة الفنية الوطنية والمديرين الفنيين ومدربي النوادي التي ينتمي اليها لاعبي منتخبنا الوطني وذلك يوم الاثنين القادم بمقرّ الجامعة. وبمناسبة دعوته لحضور هذا الاجتماع أكد لطفي البوهلي أن تقييم هذه المشاركة يجب أن ينطلق من القاعدة أي على مستوى النوادي ثمّ تعميمها على المستوى الوطني وصولا الى المنتخب الذي لا يعمل في عزلة عن بقية مكونات رياضة كرة اليد. مشيرا الى أن المشاركة التونسية في بطولة العالم بقطر لا يجب أن تقف عند حدود الترشح للدور الثاني الذي لا يعكس الوجه والمستوى الممتاز لكرة اليد التونسية خاصة وأن منتخبا الوطني أصبح محلّ متابعة من أعرق المنتخبات العالمية. وفي هذا الاطار نذكر أن الجامعة قد تلقت دعوات من عديد المنتخبات الكبرى في العالم للمشاركة في دورات دولية ودية على غرار ألمانيا، فرنسا، اسبانيا، الدنمارك، صربيا... وأكد رئيس الجامعة على ضرورة تفعيل عقد الشراكة الممضى مع الاتحاد القطري لكرة اليد لتمكين منتخبنا الوطني من المشاركة في الدورات الودية التي ستنظمها قطر استعدادا لبطولة العالم 2015. قررّ المكتب الجامعي إلزام كل الفرق بالوقوف دقيقة صمت في كلّ مقابلات مختلف البطولات الوطنية لكرة اليد ترحما على روح فقيد الرياضة عائلة كرة اليد التونسية المغفور له عيسى جواد أمين مال الأمل الرياضي بالرجيش. قرّر المكتب الجامعي إصدار بلاغ رسمي يلزم كلّ النوادي على لعب المقابلات الرسمية بكرة Kempa وعلى الفريق المتقبل توفير هذه الكرة وفي صورة عدم الامتثال لهذا القرار لا يمكن للحكم إدارة المقابلة ويعرّض الفريق المحلّي نفسه لعقوبات صارمة. علما وأن شركة Kempa هي المستشهر الرسمي للجامعة التونسية لكرة اليد وقد مكنت كلّ النوادي المنضوية تحت لواءها من 10 كرات منذ نهاية شهر ديسمبر الفارط كما ينص العقد على ذلك. في اطار العودة التدريجية للجماهير للقاعات قرّر المكتب الجامعي السماح ل 30 شخص من كلّ نادي من حضور المقابلات الرسمية ( العدد المسموح به سابقا 7 أشخاص من كل فريق) وذلك في انتظار صدور قرار نهائي من السلطات الأمنية يسمح بعودة الجماهير للقاعات.