لازالت جامعة كرة اليد ترفض الصراحة في الحديث عن الأسباب الحقيقية التي فرضت على الساعد رقم ' 1 ' في العالم التغيب عن مونديال السويد 2011 والحال انه غير جاهز للحدث وهو ما اكده للمدرب الان بورت حيث جاء على لسانه في حديث أدلى به لإذاعة "شمس أف أم""لقد أعلمت الإطار الفني بأنّني لن أكون جاهزا بالمرّة في مونديال السويد 2011 لأسباب صحية والدكتور منذر مبارك على بينة من ذلك" وهو ما زاده الدكتور المنذر بن مبارك تأكيدا لما تدخل في ذات البرنامج الإذاعي إلا أن حمام أكد في ذات الحين "لا يجب أن أكون الشماعة التي تعلق عليها الجامعة لا قدر الله الفشل في مونديال السويد وتحميلي المسؤولية مثلما حدث في مونديال كرواتيا 2009". وجاء هذا التصريح ليناقض ما يدلي به رئيس الجامعة المهدي خواجة حول إمكانية مشاركة حمام كبيرة...والحال انه على بينة من حقيقة الأمور التي تهم الإصابة وما هو ابعد من الإصابة ذاتها ... وتدخل وسام حمام في اذاعة ' شمس اف ام 'احرج الجامعة وافسد ما تمهد له من تبرارات وزرع للاوهام لدى الراي العام وهو السناريو الذي فلحت في تمريره بنجاح قبل مونديال كرواتيا حيث علقت الفشل على شماعة تحمل اسم وسام حمام سيما وان الموجود لا يوفر المرغوب من نتائج وتطلعات والدليل ان المدرب شرع في إيهام الرأي العام بفراغ الزاد البشري حيث دجج المنتخب في آخر التربصات بعناصر منتخب الأواسط والحال ان هؤلاء على إدراك تام أنهم لن يكونوا في رحلة السويد وهم الآن لسد الفراغ وذر الرماد لا غير. فوّت الجميع فرصة إعادة هيكلة الفريق منذ الألعاب المتوسطية بإيطاليا حيث تواصل التذبذب بين التعويل على العناصر المخضرمة والعناصر الشابة والخوف أن نخسر محطة جديدة وأن يتراجع ترتيب المنتخب أكثر فأكثر.