تأكدّ الآن بما لا يدع الشك أن فيروس كورونا بدأ يزحف في تونس بخطى حثيثة مخلفا أسئلة كثيرة أهمها كيف سيكون وضع كبار السنّ ؟ لمادا هذا التراخي في التعامل مع الفيروس ؟ هل يشعر التونسي أنه أقوى من كورونا أم إنتهت بالنسبة إليه فترة العدوى والخطر؟؟ كل هذه الأسئلة تجعل من سلطة الإشراف اعادة ترتيب الأوراق فالوضع خطير جدّا و لا يمكن أن يمرّ دون إتخاذ قرارات صارمة أولها الزامية استعمال الكمامة أو سيكون الوضع الوبائي كارثي مع فصل الخريف وعلى التونسي أن يختار بين النجاة من هذا الوباء الخطير أو لا قدر الله الوقوع في براثينه.