أكد رضا الجوادي إمام جامع سيدي اللخمي المعزول اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 في تصريح لاحدى الإذاعات الخاصة أنه تسلم امامة الجامع مباشرة بعد الثورة وقبل حتى أن تتسلم الترويكا الحكم . و أوضح رضا الجوادي أن الموافقة على ملفه تمت من قبل الوزير الاسبق نور الدين الخادمي مؤكدا أنه لم يتسلم الامامة بالقوة وانه قام بتكريم الإمام السابق للجامع يوم تنصيبه الذي تم بتزكية من المصلين ولم يعتلي المنبر إلا بعد استشارة عبد المجيد قاسم الإمام السابق. وأضاف الجوادي أنه سبق وان عزل سنة 1991 ونظرا لكثرة الضغوط ورفضه للالتزام بالخطب التي كانت تمليها وزارة الشؤون الدينية والتي كانت تتناول مواضيع لا تمت بصلة الى الخطب الدينية. ونفى الجوادي نفيا قطعيا الاتهامات التي وجهت له بخصوص تحزبه ومناصرته للرئيس السابق المنصف المرزوقي وتسييس الخطب الدينية اضافة الى اتهامه بالفساد المالي من خلال الجمعية الخيرية التي كان يترأسها. وأوضح الجوادي أن تورطه في قضايا فساد مالي اشاعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة والقضاء موجود لإثبات براءته من هذه التهم مؤكدا أن حسابات الجمعية مفتوحة أمام الهيئات الرقابية ويمكن أن تتثبت من صحة تسلم الجمعية لمبلغ 10 مليارات معلقا على ذلك بقوله "هذا قمة الابداع في الأكاذيب التي لا يصدقها إلا المبدعون في الغباء" على حد قوله.