يحتفل الممرضون في كل أصقاع العالم يوم 12 ماي باليوم العالمي للممرض … وبهذه المناسبة أقام المعهد العالي لعلوم التمريض بصفاقس إحتفالية كبرى إحتفاء بالممرضين في عيدهم ويومهم العالمي … التظاهرة شهدت مشاركة أكثر من 200 ممرض وممرضة من مختلف المؤسسات الصحية والإستشفائية العامة والخاصة التابعة لولاية صفاقس .. بإشراف نزهة موسى المديرة العامة للوحدة المركزية لتكوين الإطارات بوزارة الصحة .. والدكتور حاتم الشريف المدير الجهوي للصحة .. والأستاذ عبد الواحد المكني رئيس جامعة صفاقس …. والعيدي القديم ممثلا عن الجامعة العامة للصحة .. بالإضافة الى ثلة من المديرين والعمداء السابقين .. وكذلك مديري المؤسسات الإستشفائية الجامعية … مما جعل هذه الإحتفالية هي بمثابة العرس الصحي الذي نجح المعهد العالي لعلوم التمريض بصفاقس وعلى رأسه الدكتور بسام عبيد .. في إقامته وتوفير كل الظروف لإنجاحه .. وكانت فرصة أيضا لتقديم مجموعة من الأبحاث من طرف عديد المتدخلين والعاملين في قطاع التمريض والطب .. حول هذه المهنة وأخلاقياتها ودورها في المجتمع وآفاقها في السنوات القادمة .. خاصة مع تزايد الطلب على الممرضين التونسيين في السنوات الفارطة من عدة دول أوروبية وخليجية. الإحتفال باليوم العالمي للممرض كان فرصة أيضا لتكريم عديد الأساتذة والمسؤولين الذين عملوا في السابق صلب المعهد العالي لعلوم التمريض بصفاقس وأسهموا من مختلف مواقعهم الإدارية والتعليمية في تكوين آلاف الممرضين .. وكان لابد في اليوم العالمي للممرض من تكريمهم وتقديرهم والإعتراف بجميلهم .. على كل ونحن نكتب عن هذا اليوم العالمي .. لا نملك إلاّ أن نهنئ الممرضين في عيدهم .. وهي فرصة أيضا لنشكر الجيش الأبيض على مجهوداته الجبارة التي قام بها في مكافحة جائحة الكوفيد .. دون أن يفوتنا هنا لتذكير سلطة الإشراف وعلى رأسها وزير الصحة .. بأنّ مكافأة أعوان الصحة على تضحياتهم .. وتحسين ظروف عيشهم .. وتحقيق مطالبهم المشروعة في عمادة تجمعهم .. وقانون أساسي ينصفهم .. وتسوية وضعية أساتذة التعليم الشبه الطبي في مؤسساتهم .. يجب أن يكون من أولويات الوزارة .. بقرارات عاجلة وجريئة ومنصفة .. وأيضا تفعيل القرارات السابقة والصادرة … والتي للأسف وعلى إمتداد سنوات طويلة شبعت "بالغبرة" .. وحان الوقت لتحقيقها .