الحرائق المتتالية التي طالت سور صفاقس خاصة من الناحية الغربية منه اصبحت تبعث على الإعتقاد انها تدخل ضمن خطة ممنهجة لحرق سور صفاقس العظيم وحرق تاريخ هذه القلعة التاريخيّة الكبيرة وذلك بسبب صمت المدافعين على المدينة المدينة العتيقة وصمت السلط الجهويّة امام هذه الظاهرة رغم عديد النداءات التي اطلقناها في الموقع فالبلدية كان في إمكانها ان تتدخل بسرعة وبسهولة ومراقبة كل من يقوم بعملية الحرق وتقديمه للعدالة او وضع حاويات كبيرة تُجمع فيها فضلات المواطنين وفضلات معامل الاحذية التي تحتوي على مواد سريعة الالتهاب وحتى وإن اضرم احدهم النار فإنها ستكون داخل الحاوية ولكن تاخّر البلدية في ذلك وعدم حرصها على رفع الفضلات في الإبان يطرح عديد الاسئلة عن مصير السور ومصير صفاقس عاصمة الثقافة العربية .