لإدخال الحركية إلى المشهد الشاطئي في هذا الصيف ‘ تتحرك وحدات دور الشباب المتنقلة في صفاقس ببرنامج تنشيطي مفتوح بكل من قرقنة وشاطئ الشفار . عبر المغازلة واللعب المفتوح ‘ وفنون الفرجة الحية ‘ والألعاب الهوائية المنفوخة والمائية ‘ ومسابقات الكرة الشاطئية ‘ والسهرات الشبابية والموسيقى تنطلق أيام وليالي ” عروس الشاطئ ” في دورتها الثالثة عبر ثلاث حصص في اليوم = أولها الفترة الصباحية بورشات حية للأطفال تأثثها الفنون التشكيلية وحلم الأنامل الصغيرة في بناء قصور الرمل وتحقيق الخيال والحلم . أما الفترة الثانية ‘ هي الحصة المسائية = تشد الشباب وحتى الكهول في فضاءات الرياضة الحرة عبر دورات ومسابقات في الالعاب الشاطئية وحتى المائية منها لتكمل المرحلة الثالثة بحصة ليلية = مغازلات موسيقية تترنم على صوت أمواج البحر والمد والجزر وفي فضاء ركحي يعتليه شباب الفنون الحديثة على إيقاعات كلمات الراب وشاشات البث وعروض الأزياء لتعود السعادة إلى شواطئنا ويسكن الهرج ليالينا بهذا البرنامج القيم لتنشيط الشواطئ ” عروس الشاطئ ” من 3 إلى 8 جويلية صيف 2012 . من خلال ندوة صحفية إنعقدت بالمركب الشبابي الرائد البجاوي وفي غياب مندوب الشباب والرياضة بصفاقس والمتغيب على الدوام منذ تعيينه . إنطلقت المجموعة المنظمة للتظاهرة في استعراض البرنامج عبر بث شريط مرئي يستعرض الدورات السابقة كمدخل لهذه الدورة التي ستأثث شاطئ الشفار وإثرها شواطئ الجزيرة وبطاح قرقنة . في غياب التمويلات ورغم العجز في التجهيزات أصرت هذه النخبة من مديري الوحدات التنشيطية المتحركة أن تنجز هذا البرنامج برغم الصعوبات لتستمر هذه القافلة في جولاتها عبر الشواطئ علها تساهم في رسم البسمة على وجوه المصطافين وتلوين العبوس ليعكس صورته القاتمة على صفحات المياه تمزقها الأمواج وتحفر الاطمئنان والغبطة وتبعث الديناميكية الحية بالفرجة واللعب الدائم مع اتخاذ الاجراءات الامنية الازمة بالتنسيق مع الجهاة الرسمية وقوى الامن لضمان الراحة للمتقبل وعودة الاجواء الاحتفالية في الشواطئ التونسية .