أتت صبيحة الأحد 26 أوت ألسنة اللهب على سيارة أجرة بأكملها حين كان سائقها بصدد تزويدها بالغاز عبر القوارير المخصصة للإستعمال المنزلي في قاصة رقم 5 بين طريق قرمدة والأفران بصفاقس ومن ألطاف الله أن المواطنين سارعوا إلى إزالة قارورة الغاز التي كانت موصلة بخزّان التاكسي من الخلف وإلاّ كانت الكارثة أكبر ولايُعرف سبب إشتعال النار ويُرجح أن سيجارة قد تكون ألقيت قرب سيارة الأجرة ومحيطها ممتلأ بالغاز وقد إنتشرت في صفاقس بعد الثورة ظاهرة تزويد خزانات سيارات الأجرة بالغاز المنزلي لأنه مدعمّ و يضغط على مصاريف أصحاب السيارات لكنّ في مثل حادثة اليوم فقد أراد هذا التاكسيست ربح بعض الدنانير فخسر سيارة بأكملها طبعا لأن شركة التأمين لن تُعوض له شيئا بإعتباره مخالفا لقواعد السلامة وقد نبهنا في موقع الصحفيين الى خطورة هذه الظاهرة في مقالات سابقة ولكنّ السلطات الجهوية لم تردع أصحاب التاكسيات مما جعلهم يواصلون في ركوب المخاطر