تعمّد شاب في مقتبل العمر معاكسة فتاة مارّة في الطريق العام و أسمعها من بذيء الكلام ما تشمئز منه النفس و لمّا حاول بعض المارّة لومه و منعه من مواصلة ما يقوم به أزبد وأرعد و أسمعهم بدورهم ما تفتّقت به قريحته المريضة من ألفاظ سوقية و تمادى في عدوانيته بان إستل من بين ثنايا ثيابه موسى و حاول الإعتداء على المتدخّلين في ما لا يعنيهم حسب قوله ولكن ميزان القوى كان غير متكافئ فتم ردعه بالقوّة و إفتكّوا له السكين . هذه عيّنة من شبابنا المستهتر بالأخلاق و المبادئ و نسي ان له اختا قد تتعرّض لمثل ما قام به في حق بنات الآخرين