وجهت زهية الصيادي مساعد أول لوكيل الجمهورية والناطق الرسمي للمحكمة الإبتدائية بسوسة 2 في مداخلة لها على الجوهرة "اف ام" اليوم الجمعة الشكر للسلط الأمنية بسوسة الذين كان لهم الفضل في كشف ملابسات قضية ما عرف باختطاف الأطفال بحمام سوسة. وأوضحت الصيادي أن مجهودات الوحدات الأمنية وخاصة فرقة الشرطة العدلية بسوسة مكن من الكشف مبكرا عن عدم صحة رواية عصابة اختطاف الأطفال الذي كان من شأنه أن يضر بالسياحة في الجهة خاصة وأننا في ذروة الموسم السياحي على حد قولها. وأضافت الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة أن الاتهامات والتشكيك الذي طال المؤسسة الأمنية لن يمر وسيكون محور بحث تحقيقي سيفتح في الإبان لتحديد المسؤوليات و وضع حد لكل من ينشر أخبار زائفة دون التثبت منها. وبخصوص القضية التي شغلت الرأي العام منذ يومين والمتعلقة بعصابة لاختطاف أطفال فقد أخذت منعرجا اخرا بعد كشف النقاب عن حقيقة ماحدث واعترافات الطفلة صاحبة الشأن . وأوضحت زهية الصيادي أن الطفلة تراجعت عن أقوالها السابقة وأكدت أنها اختلقت الرواية هربا من عقاب والديها وكشفت أنها تعرفت على شاب عبر الفايسبوك ورافقته إلى منزله أين قام بمواقعتها دون رضاها وبعلم صديقتها. وأضافت الناطقة الرسمية بإسم المحكمة الإبتدائية أن صبغة القضية تحولت إلى تحويل وجهة قاصر بإستعمال الحيلة ومواقعتها دون رضاها وهو ما أكده نتائج التقرير الطبي الذي أظهر اثار اغتصاب حديثة و اثار عنف. ونفت الصيادي في السياق ذاته صحة ما ذكرته الطفلة بخصوص اجبارها على استهلاك مواد مخدرة استنادا إلى نتائج التقرير الطبي. وسيمثل اليوم أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية الشاب ويبلغ من العمر 25 عاما و مرافقه في المنزل إلى جانب صديقتها وتبلغ من العمر 17 عاما في حالة تقديم إلى جانب الطفلة صاحبة الشأن حسب المصدر ذاته. وأشارت إلى أن المندوب الجهوي للطفولة تعهد بمتابعة حالة الطفلة التي تم اشعار قاضي الأسرة بقضيتها لأنها تعتبر طفلة مهددة حسب قولها.