خضع 1848 مراهقاً أمريكياً تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً الى بحث تناول تأثير المشروبات الغازية على السلوك البشري، فخلص البحث الى ان المراهقين يميلون للعنف، وان نسبة احتمال الضلوع بأعمال عنف تزيد من 9 الى 15% في حال أكثر المراهقون من تناول المشروبات الغازية. خضع 1848 مراهقاً أمريكياً تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً الى بحث تناول تأثير المشروبات الغازية على السلوك البشري، فخلص البحث الى ان المراهقين يميلون للعنف، وان نسبة احتمال الضلوع بأعمال عنف تزيد من 9 الى 15% في حال أكثر المراهقون من تناول المشروبات الغازية. وبحسب الدراسة فإن 5 علب معدنية في الأسبوع كافية لأن تؤثر سلباً على صغار السن، وتدفعهم لممارسة العنف واللجوء الى السلاح والاعتداء الجسدي على الآخرين. وتزامن الإعلان عن نتائج هذا البحث مع نشر تقارير علمية تشير الى الأضرار التي تعود بها المشروبات الغازية على الإنسان بغض النظر عن الفئات العمرية ومنها .. سوء الهضم والأرق والاضطرابات العصبية والتشنجات العضلية والصداع والكآبة، وذلك بسبب احتواء العلبة الواحدة على 10 ملاعق سكر تعمل على تدمير فيتامين "B"، الأمر الذي يؤدي الى هذا الخلل النفسي والعضوي. كما ان المشروبات الغازية تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، مما ينتج عنه تعطيل لدور الانزيمات الهاضمة في المعدة وعدم أخذ الجسم ما يحتاجه من عناصر مفيدة في الغذاء. وتحتوي هذه المشروبات على مادة الكافيين مما ينتح عنه تزايد ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما يسبب تقرحات في المعدة.أما الأحماض الفسفورية التي تدخل في مكوناتها فتؤدي الى هشاشة العظام، خاصة في سن المراهقة التي تعتبر مرحلة التكوين الجسدي، مما يجعلها عرضة للكسر بسهولة. وكذلك تشمل على أحماض الفسفوريك والكاربونيك وغيرها التي تؤدي الى تىكل طبقة المينا الحامية للأسنان، كما تحتوي المشروبات الغازية الخالية من السكر على المحليات الصناعية التي تشكل تهديداً للكبد وتؤثر على الذاكرة وتؤدي الى فقدانها. وللتحقق من مدى الضرر الذي تشكله المشروبات الغازية يمكن لأي شخص ان يضع سناً مكسوراً في كوب ملئ بمشروب غازي، وإلقاء نظرة بعد 10 أيام ليجد ان السن قد تحلل، وذلك علماً ان العظام والأسنان آخر ما يتحلل من جسم الإنسان بعد وفاته بسنوات.
