في جولة في اسواق صفاقس الشعبية وهي سوق الاسماك والخضر وبوشويشة نلاحظ وبسهولة وفرة المواد كل المواد بدون استثناء ولكن نلاحظ كذلك ارتفاعا مشطا للاسعار بين عشية وضحاها فالخضر الورقية اصبحت اسعارها لا تطاق فبعد ان كانت يوم الاحد حارة السلق والمعدنوس ب 500 مليما فقط اصبحت الحارة ب 2400 مليما والنعناع كانت الحارة ب 1000 فتضاعف ثمنها …حتى الموالح ارتفعت اسعارها بصورة كبيرة …بقية الخضر وان كانت اسعارها عادية الا انها تبقى مرتفعة اما عن اللحوم البيضاء والحمراء فهي بعيدة عن متناول المواطن وذلك غريب في دولة انتاجها يمكن ان يتجاوز حاجاتها بكثير خاصة في الدواجن ولكن سياسة الدولة ترفض ذلك فالبيض وصل الى 800 للحارة والحكومة تتفرج وتصلي عالنبي ………..والغريب ان كل هذه السلع متوفرة ولكن تهافت المواطن عليها بصفة غريبة يجعل من المستحيل ان تنخفض اسعارها في اليومين الاولين لرمضان …المواطن يتحمل مسؤولية في الارتفاع فسلاح المقاطعة يبقى السلاح الاكثر فتكا ولكننا للاسف لا نستعمله .