كانت الأوضاع المهنية والاجتماعية صلب مؤسسة التلفزة التونسية وسبل تطويرها، محور اللقاء الذي جمع ،صباح السبت، رئيس الحكومة المؤقتة علي لعريض بالرئيسة المديرة العامة لهذه المؤسسة إيمان بحرون وذلك بقصر الحكومة بالقصبة. وقدمت بحرون خلال هذا الاجتماع، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، عرضا حول مسائل تتصل بالوضع المهني والاجتماعي في المؤسسة والرؤية المستقبلية لتطويرها، “بما يتوافق مع دورها كمرفق للإعلام العمومي وبما يستجيب لانتظارات الرأي العام وتطلعاته”، سيما بعد الفراغ من إعداد مدونة سلوك تضبط السياسة التحريرية لمؤسسة التلفزة التونسية، مما يجعل مضامين هذا المرفق العمومي “منسجمة مع أهداف الثورة وعملية الإصلاح”. وإثر اللقاء الذي حضره كل من وزير الشؤون الاجتماعية خليل الزاوية والمستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالإعلام والاتصال رضا الكزدغلي، أفادت الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة التلفزة التونسية أن الاجتماع تطرق أيضا إلى “الوضعيات المهنية والاجتماعية لعدد من الأعوان وتدارس السبل الكفيلة بتنقية المناخ الاجتماعي داخل المؤسسة بشكل يستجيب لعملية الإصلاح الشامل”. وقد أوصى رئيس الحكومة بتسوية كافة الوضعيات المهنية العالقة الاستثنائية منها والعادية، “بما يساعد على تيسير مسألة التدرج والتصنيف الوظيفي”. كما أكد على “دعم برامج التكوين لفائدة أبناء مؤسسة التلفزة التونسية والاستفادة من الخبرات التونسية المتخصصة في المجال”، وفق نص البلاغ.