تقدّمت سيّدة مسنّة إلى الشرطة العدليّة بصفاقسالمدينة وأفادت أنها ومنذ أربعة أشهر تقريبا دخل رجل يمتهن التطبيب بالأعشاب وبقراءة القرآن وأخبرها أنّ " الجنّ" يسكن منزلها وطلب منها ان يدخل لغرفة النّوم لإخراج الجنّ فسمحت له بذلك وبعد ان تلا ما شاء له من القرآن الكريم مستعملا البخور والتعاويذ وطقوسا غريبة خرج منها فلاحظت إنتفاخا بجيبه أدخل في قلبها الشكّ والخوف من ان يكون إستولى على مصوغها ولكنّها لم تستطع مجابهته لأنها وقعت تحت الإنبهار بما يقوم به وتريد الآن تتبّعه لأنها فعلا لم تجد مصوغها فأولت الفرقة الموضوع العناية اللازمة وقامت بابحاثها وعندما تيقّنت من نشاطه داهمت مكتبه بمدينة المحرس صحبة فرقة شرطة النجدة فعثرت عليه داخله بينما تمكّنت سكريترته من الفرار وتمّ حجز كمّية كبيرة من القطع النقديّة القديمة و بعض السبائك من المعدن الاصفر ومادّة خاصّة يتمّ إستعمالها للنحاس فيصبح وكأنّه ذهب خالص وكمّيات من البخور و" بندير" يستعمله لإيهام ضحاياه بإستخراج الكنوز وشهادة علميّة مسلّمة من دولة العراق علما وان هذا الشخص كان يعمل في سلك الجيش الوطني وعزل لإفشاءه أسرارا عسكريّة وحكم عليه بخمس سنوات ويملك مكتبا آخر في مدينة جرجيس في الجنوب التّونسي والابحاث متواصلة للكشف عن جرائم أخرى قد يكون إرتكبها بولاية صفاقس أو بجرجيس .