أشارت صفحة الأمن الشريف على شبكة التواصل الإجتماعي منذ قليل أن لديها معطيات صحيحة وموثوقة عن آخر التطورات والتحقيقات مع الموقوفين الإرهابيين من جبل الشعانبي إذ جاء في الصفحة ما يلي " في آخر التطورات و الأحداث على المستوى الأمني و خصوصا بعد إلقاء القبض على مجموعة متصلة بجبل الشعانبي وصل عددا لأكثر من 49 فردا وكما ذكر في السابق من تصريحات أمنية مسؤولة و كذلك اللقاءات الصحفية . فقد تحصلت صفحة في آخرالتطورات و الأبحاث أن جل الموقوفين أقروا بأن القيادات الأرهابية المتحصنة في جبل الشعانبي جنسيتها جزائرية ولها الخبرة الكافية في المجال الإرهابي منذ سنوات وموالية للمصنف خطير المختار بالمختار الملقب بالأعور و الذي انشق عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وفي نفس السياق فان المجموعات التونسية أغلبيتهم إنما هي بيادق ولعبة في صفوف هذه المجموعة المسلحة الجزائرية وغير قادرة على الصمود اكثر في الجبال والتأقلم مع قسوة الطبيعة هناك وهو مايؤكد في أكثر من مناسبة القبض على أشخاص في سفح الجبل من قبل وحدات الحرس الوطني . ومن بين الأشخاص المتواجدة في جبل الشعانبي المدعو كمال القضقاضي قاتل المرحوم شكري بلعيد وهو من بين المجموعة التى قتلت 8 العسكريين في اواخر شهر رمضان المنقضي وساهم حتى في ذبحهم . وختمت الصفحة بسؤال هام ينتظر الإجابة من القادة السياسيين والعسكريين وهو لماذا لم يتم ضرب المواقع المتحصنة بها الأرهابيين بالطائرات و المدفعيات الثقيلة من الأول ولولاه ماحصلت هذه الأحداث و الإصابات وأستشهاد العسكريين؟؟؟؟.