كذّبت وزارة الثقافة ما تداولته بعض المواقع الإجتماعية من أن مرافقي الوزير وميليشيات حزب سياسي كانت معه هي التي اعتدت على نصر الدين السهيلي، مؤكدة أن الوزير كان بمفرده وأنه لم يتمتع قط ومنذ توليه مهامه على رأس وزارة الثقافة بأي نوع من الحماية الأمنية ولا السياسية. وأشارت إلى أن نصر الدين السهيلي عمد منذ بداية فعاليات الأربعينية إلى إحداث الهرج والتشويش متفوها ببعض العبارات المنافية لخصوصية المناسبة وترصد الوزير وهو يدلي بتصريح للصحفي وديع بالرحومة للقناة الوطنية الأولى للتلفزة التونسية واعتدى عليه مباشرة على مرأى من الجميع ثم لاذ بالفرار. ودعت الوزارة كل الأطراف السياسية والنخبة الثقافية والهياكل المهنية والنقابية الممثلة لمختلف القطاعات الثقافية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية إزاء تنامي العنف اللفظي والمادي ضد وزير الثقافة خلال الفترة الأخيرة في سياق حملات الشحن السياسي والأيديولوجي التي تشهدها البلاد