رغم ما يبذله أبناء الجهة من مجهوادات للنهوض بصفاقس سواء كان على مستوى البناء والتشييد سواء على مستوى الاستثمار بأنواعه يبقى العديد من الجهات الرسمية من بلديات وشرطة بلدية وصحة عمومية التي تغض بصرها عن التجاوزات التي تحصل فى المدينة فبعد الشاحنات التي تحتل الأرصفة والطرقات أمام المساجد لبيع بضاعتها هاهى أطراف أخرى تدخل على الخط وتقوم بإنزال الاكباش والخرفان في الطرقات لتطوف شوارع و طرقات المدينة لتزيد الطين بلة وكأن الاختناق المروري الذي تعانى منه المدينة لا يكفيها حتى نزيدها قطعان الماشية التى تتجول فى المدينة وسارح يجرى هنا وهناك ليلحق بكبش شارد وأخرى ليلحق بشخص سأله عن سعر الخروف كل هذا يحدث والبلديات توفر فضاءات لبيع الأضحية وتسمح بالبيع في الطرقات لتحرم نفسها من مداخيل هي في أمس الحاجة إليها وتقبل بتوسيخ وتشويه وجه المدينة بقطعان الماشية