أثار تأخر هيئة النادي الرياضي الصفاقسي في إيجاد مدرب بديل للألماني قلق الأحباء واللاعبين على حدّ السواء واعتبروه نتاج القرارات المُتسرعة والارتجالية للهيئة المديرة وغياب خطة واضحة يمكن السير فيها طيلة الموسم الرياضي وقد أثار سبب إقالة الألماني من النادي وهو العائق اللغوي وعدم إتقانه الفرنسية حسب ما صرح به رئيس النادي أثار غضب الجماهير وتساءلوا هل أخفى المدرب عدم اتقانه للفرنسية ؟ أم الهيئة لم تدرس هذه النقطة قبل التعاقد معه ؟ ومن الطرائف أن السي آس آس كُتب لها دائما أن تعيش مسلسلات طويلة تارة تخصّ رئيس النادي من سيكون ؟ وأخرى المدرب من هو ؟ وقد ترددت أسماء كثيرة لمدربين أجانب فانطلاقا من دراقان الذي جاء للتفاوض مع الاتحاد المنستيري وتقدم أشواطا طويلة معه فغيرّت الهيئة المديرة الى ديسكتال فإذا به يُمضي للترجي وقبلها فكرت في المدرب باتريك لويغ الذي جلس على ما يبدو مع المنصف السلامي لكنّه فضّل عدم خوض المغامرة في صفاقس قد تكون لغياب انتدابات قوية دورا في ذلك وخوفا من الإخفاق ولم يبق أمام الفريق سوى الالتقاء في وجهات النظر مع المدرب السابق نبيل الكُوكي الذي لم يخف رغبته في عودة الى ملعب الطيب المهيري وإعادة التجربة مع نادي عاصمة الجنوب خاصة وأن مغامرته السابقة كانت مليئة بالنجاحات وقد احتج الأحباء بعد رحيله وحملّوا الهيئة المديرة مسؤولية التفريط فيه فلو بقي الكوكي ومع ما قام به من مجهودات لصعود أسماء جديدة من اللاعبين يزخر بها الفريق لكان وضع الفريق الآن أفضل بكثير ولضمن الكوكي الاستمرارية في بناء فريق عتيد لكنّ شاءت أطراف من النادي إقصاء هذا المدرب وعدم إيجاد أرضية للتفاهم معه والحرص على مواصلة المشوار عودة نبيل الكوكي إن صحت ستكون هذا الأربعاء وقد يستهلها بلقاء إعلامي في صفاقس ويخشى البعض في هيئة السي آس آس حدوث مشاكل بين الكوكي والملعب التونسي تعيق انتقاله الى فريق عاصمة الجنوب في أسرع وقت أو تُشوش على عمله في صفاقس