طالعنا خبر عن وزارة الصناعة و التجارة أنّها أخلصت النيّة باش تستورد خمسين مليون عظمة باش تدعّم مسالك التوزيع ، معناها أن كل مواطن كريم يصحّ له حارة وكعبة عظم ، ما تقولوا ليش لمدة قدّاش على خاطر ما نعرفش .. الّلي نعرفو و متيقّن منّو كيف ما أنتم تعرفوا زادة أنّ الأسوام هذه الأيام شعلت و شيّطت زاده ، ياخي ما جات كان ع العظم ؟؟ يا وزارتنا راهو المواطن متوسّط الدخل ( و إلاّ حتى ضعيف الدّخل حدّث و لا حرج ) ما عادش يكمّل يقضي قفّتو من أبسط الضروريات من خضرة و عجين و ما شابه أمّا الغلّة فهي طول العام فالْ و الحوت و اللحم هاك عادْ صار لازم ناخذوا (prise en charge-) من الكنام باش نلحقوا عليه ! حاصيلو قلنا بعد الثورة اللي من كان أسبابها الأساسية تدهور المقدرة الشرائية ياخي الحال أصبح أعظم من اللي كان .... زيد معاها شويّة احتكار و شويّة بعض التجار و أصحاب النّصُب عاملين بشغلهم و حتّى حدّ ما يحكم فيهم و شعارهم ( اشرب و إلاّ طيّر قرنك ) ... يا وزارتنا راهو لازم تدخّل سريع و كبيرو جدّي باش تحميو ا حقّ المواطن في عيش كريم راهو الأمر ماعادش يحتمل