علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنّ تقرير الطبّ الشرعي للقتيل التلميذ مجدي 17 سنة والذي عُثر عليه فجر السبت 18 فيفري في منطقة العسايلة على الطريق الرابطة بين الحنشة ومنزل شاكر من ولاية صفاقس استبعد فرضية الجريمة لأن التلميذ القتيل لم يتعرض للذبح كما ورد في أخبار الأمس المستقاة من أهالي الضحية والحرس ولكنه مصاب بجرح عميق في مستوى الرقبة نتيجة تعرضه الى صدمة حادّة قد تكون بسيارة أو شاحنة أصابته في عنقه مما أدّى الى وفاته على ما يبدو جرّاء نزيف دموي حادّ هذه المعطيات الأولية التي أمكن لموقع الصحفيين الحصول عليها في انتظار أن تتضح القضية أكثر خاصة إذا تمّ القبض على السائق الذي قتله ولاذ بالفرار