هذا المعلم التاريخي القديم ينتصب امام صفاقس 2000 غير بعيد عن سوق الاسماك ومنطقة باب الجبلي تحوّل إلى مصبّ لفضلات ومكان آمن لشرب الخمر كما تبيّنه الصور وربّما لاشياء أخرى ولم تتحرّك البلديّة ولا هيئة صفاقس عاصمة للثقافة العربيّة للمحافظة على هذا المعلم الذي بدأ في الإنهيار بفعل الزمن والإهمال ويستغلّه الباعة المتجوّلون كمخزن للبضائع ولقضاء حاجتهم البشريّة ليحيلوا المكان إلى مصبّ عشوائي . فهل بمثل هذه المعالم سندخل التاريخ ؟ نحن خرجنا من التاريخ بعدم قدرتنا على المحافظة على موروث الأجداد