تصر غرفة أصحاب المقاهي بمنظمة الاعراف تطبيق الزيادات التي قررتها في أسعار القهوة والشاي ونعني المشروبات الساخنة . حتى إن لم توافق وزارة الصناعة والتجارة على المقترح وخاصة بعد إطلاقها خطة للحد من تفاقم الأسعار والتشديد على المواد المهربة وحماية مسالك التوزيع . ستطبق غرفة صفاقس لأصحاب المقاهي التسعيرة الجديدة ولو كلفها ذلك وقفات إحتجاجية وغلق المقاهي . وإثر الجلسات التي عقدتها غرف المقاهي بكامل ولايات الجمهورية تقرر ترفيع في أسعار القهوة والشاي لارتفاع سعر هذه المواد وغلاء تكلفة الطبخ ‘ من استهلاك للطاقة كذلك تكلفة اليد العاملة ‘ وكراء المحلات . وإثر المداولات وقع رفع تقرير في مقترح هذه الزيادات الى وزارة الصناعة والتجارة للموافقة . ويبدو أن الوزارة رافضة لمبدأ الترفيع في الاسعار في الوقت الراهن ‘ ليصر أصحاب المقاهي على تطبيق الزيادات حتى لو كلفهم ذلك غلق المقاهي وتنظيم وقفات احتجاج . والمعروف على هذا القطاع الكبير والمنتشر في كامل البلاد ويشغل يد عاملة كبيرة جدا . وتعتبر المقاهي في بعض المدن وخاصة في صفاقس ‘ هي المجال الوحيد للترفيه وهي فضاءات الحوار والنقاشات السياسية والكروية ‘ وحتى أمكنة لاجتماع بعض الجمعيات والهياكل الحزبية التي تفتقر لمقرات وتأتي هذه الزيادات على النحو التالي = قهوة = فيلتر 450 مليم . قهوة = بالحليب 500 مليم . قهوة = سريعة صافية 550 مليم . قهوة = سريعة بالحليب 600 مليم . قهوة = سريعة كبيرة 750 مليم . شاي = 450 م . يبدوا من خلال هذه المقترحات في الترفيع في الاسعار اتها مشطه جدا ‘ حيث تتراوح الزيادات من 100 مليم الى 200 مليم مقارنة بالأسعار القديمة والغرف تصر على التطبيق ‘ حيث هي التي اصبحت تحدد الأسوام كما تشاء . وهذا ما نلاحظه خاصة في قاعات الشاي لتصل سعر القهوة في بعض الفضاءات إلى 2400 مليم والغرف مصممة على تطبيق الاسعار الجديدة رغم عدم موافقة الوزارة على ذلك ونعني سياسة لي الذراع التي انتهجتها أغلبية الهياكل والنقابات والغرف في مرحلة ما بعد الثورة والمتضرر كالعادة المواطن .