لماذا لم تتحرّك بلدية صفاقس تجاه موضوع خطير ألا وهو البناء الفوضوي في مدينة صفاقس ؟ هذا السؤال يترددّ في المدينة منذ أن وصلت الحكومة الشرعية للحكم فقد ظنّ الجميع أن تجاوز القانون قد انتهى وأن النيابة الخصوصية ستعكف على رصد التجاوزات القانونية الخطيرة التي تحدث ليس على حساب الأفراد فقط بل كذلك على حساب الملك العمومي فالظاهرة العجيبة الغريبة الآن في صفاقس هو بناء محلات على الأرصفة مثلما توضح الصورة أعلاه فهذا رصيف أحد المحلات يزدان بعمود الشركة التونسية لاستغلال الكهرباء والغاز ممّا يعني أن الإرادة في إصلاح هذه المعضلة بصفاقس غائبة غائبة غائبة