تونس /وات/ عقدت اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية يوم الجمعة بضاحية البحيرة بالعاصمة جلسة عامة استثنائية بحضور اعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الجامعات الرياضية وممثلي عدد من الهياكل الوطنية الرياضية وذلك قصد المصادقة على التنقيحات المقترحة بشان بعد الفصول من النظام الاساسي للجنة الوطنية الاولمبية التونسية. وفي اعقاب المداولات التي جرت باشراف السيد يونس الشتالي وحضور ثلثي ممثلي الجامعات الرياضية الوطنية /26 على 39/ تمت المصادقة على الفصول 63 و48 و8 في حين تقرر بطلب من رؤساء الجامعات تاجيل المصادقة على بقية الفصول التي شملتها التنقيحات الى وقت لاحق عندما تتم صياغة المقترحات والتعديلات المستجدة في جلسة اليوم بشكل نهائي وواضح صلب النظام الاساسي الجديد. ويتعرض الفصل 63 جديد منقح الى كيفية انتخاب رئيس جديد للجنة الوطنية الاولمبية في صورة حصول شغور في خطة الرئيس كما ينص على نظام اعادة توزيع المسؤوليات بين مختلف الاعضاء على قاعدة الانتخاب. ويتعلق الفصل 48 منقح بشروط الترشح لعضوية الهيئة المديرة للجنة الوطنية الاولمبية حيث نص بالخصوص على ضرورة توفر شرط الخبرة في مجال التسيير لا يقل عن 8 سنوات او تمثيل تونس في المكتب التنفيذي لهيكل اقليمي او قاري او دولي او ان يكون شارك في دورة الالعاب الاولمبية. اما الفصل 8 الذي تمت كذلك المصادقة عليه من قبل الجامعات الرياضية فيندرج ضمن الباب الثاني من النظام الاساسي والخاص بمهام وصلاحيات واختصاصات اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية باعتبارها تسهر ضمن نشاطاتها على الاكاديمية الاولمبية والمتحف الاولمبي. وتشرف كذلك على فض النزاعات الرياضية بواسطة هيئة تحكيمية وفقا للتشريعات التونسية الجاري بها العمل وطبقا للتراتيب المعمول بها لدى اللجنة الدولية الاولمبية. وشملت التنقيحات الفصل 3 المتضمن لاحكام عامة من النظام الاساسي مثل عمل اللجنة واهدافها وفي المقابل تم حذف الفصلين 11 و12 من النظام الاساسي القديم باعتبار انتفاء القيمة وينصان على الاجراءات الخاصة بتسجيل اللاعبين المؤهلين من قبل جامعاتهم الرياضية لتمثيل تونس في دورة الالعاب الاولمبية /الفصل 11/ والتنسيق المفترض ان تقوم به اللجنة الوطنية الاولمبية بالتعاون مع السلطات العمومية من اجل تقييم واختيارالرياضيين المؤهلين للمشاركة في الدورات الاولمبية/الفصل 12/. وجاء الفصل 53 جديد ليشير الى ان المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية يعد النظام الداخلي للجنة ويسهر على التصرف في مكاسبها وينتدب موظفيها ويراقبهم. وخصص الجزء الاكبر من التعديلات والنقاش /من الفصل 16 الى 36/ صلب الجلسة لموضوع الاكاديمية الوطنية الاولمبية التي وقع جدل حول ماهية وجودها وجدوى العمل الذي تقوم به منذ احداثها حيث ذهب بعض رؤساء الجامعات الى حد اعتبارها استنساخ لدور اللجنة الاولمبية بصورة مشوهة على اعتبار ان اعضاء اللجنة الاولمبية التونسية منتخبون في حين ان اعضاءها معينون وبالتالي تطرح مسالة التشكيك في مصداقية عملهم وشفافية اختياراتهم وقراراتهم.